رغم خفوت لافت في المرحلة الراهنة، إلا أن التشيع في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن يتمدد بشكل بطيء ومدروس، ويجد في الحروب والصراعات القائمة متنفسا للوصول كل يوم إلى أماكن جديدة.

"الموسوي" وافته المنية يوم 12 أغسطس/ أب 2021، في مدينة إسطنبول التي يقيم فيها منذ سنوات، وذلك بعد إصابته بفيروس "كورونا"، ليسدل الستار على حياة المرجع الديني الشيعي العراقي الوحيد الذي أعلن صراحة معاداته لإيران ومشروعها التوسعي في المنطقة.

يعلن شيعة المغرب خضوعهم لنظام الحكم فيه وينفون ولائهم للفقيه أو أي علاقة لهم بإيران أو حتى سفارتها بالرباط، وهو ما ظهر عندما أعلنت لجنة الشيعة التابعة للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية تأييدها قرار قطع العلاقات مع إيران في 2018.

مع اشتداد التصعيد المتبادل بين أمريكا وإيران في منطقة الشرق الأوسط، برزت مجددا جدلية "الولاء" لدى المليشيات العراقية، فهل تلتزم بموقف الحياد الذي تبناه العراق حيال الأزمة، أم أن توجهاتها العقائدية تفرض عليها غير ذلك؟

يعتقد كثيرون أن الجبهة الداخلية في إيران متماسكة إلى حد كبير، وأن قيادة نظام الملالي تسيطر على مقاليد الأمور دون أزمات، وهو ما يساند طهران في مواجهاتها الخارجية وسط أجواء متوترة مع الولايات المتحدة في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز.